
استقبل المهندس محمد شيمى، العام، السفير صالح بن عيد الحصينى، لدى جمهورية مصر العربية، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لمناقشة تعزيز التعاون المشترك، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، بحضور السيد أنور بن عايض بن حصوصه الملحق التجاري لدى سفارة المملكة بالقاهرة.
أكد المهندس محمد شيمى على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والشعبين الشقيقين، وما تشهده من نمو ملحوظ على جميع المستويات، والتطلع لتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات.
خلال اللقاء، استعرض المهندس محمد شيمى أهم المشروعات الجاري تنفيذها في الشركات التابعة للوزارة في قطاعات متنوعة، ودورها في دفع عجلة التنمية وتعزيز الموقف الاقتصادي. كذلك تم التطرق إلى الفرص الاستثمارية الواعدة المتاحة لدى الشركات التابعة في عدد من القطاعات الحيوية، مثل الصناعات الكيماوية، والغزل والنسيج، والصناعات الدوائية، والصناعات المعدنية. بالإضافة إلى مجالات التطوير العقاري والمقاولات والأصول السياحية والفندقية، خاصة في ظل الإجراءات الإصلاحية والتسهيلات والحوافز التي توفرها الدولة للمستثمرين، لتحسين بيئة الأعمال وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية. كما أكد الوزير على أهمية التعاون الثنائي بين البلدين في دعم المشاريع المشتركة وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، مشيرًا إلى استعداد الوزارة الكامل لتوفير كافة التسهيلات الممكنة أمام المستثمرين السعوديين، وتعزيز أوجه الشراكة من خلال مشاريع استثمارية مشتركة ذات جدوى اقتصادية، بما يحقق المنفعة المتبادلة ويدعم خطط التنمية في البلدين.
من جانبه، أكد السفير صالح الحصينى على العلاقات القوية والمتميزة بين مصر والسعودية، وحرصه على زيادة آفاق التعاون في مختلف المجالات لدعم التنمية المستدامة في كلا البلدين، بما يسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى ما تتمتع به مصر من مقومات استثمارية وموقع جغرافي متميز، بالإضافة إلى اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
تعليقات