بعد مرور 60 عامًا على إعدام الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، أعلن رئيس الموساد ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان مشترك عن نجاحهما في استعادة الأرشيف السوري الرسمي الخاص بكوهين في عملية سرية دقيقة.
ووصف ديفيد برنياع، رئيس الموساد، هذه العملية بأنها إنجاز بارز يُقرب إسرائيل خطوة مهمة نحو الكشف عن مكان دفن كوهين في دمشق، مما يعكس أهمية المعلومات التي تم استعادتها.
وتُعد هذه العملية السرية الثانية التي تكشف عنها إسرائيل في سوريا منذ سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر، مما يعكس تصاعد الجهود الإسرائيلية لاستعادة ملفات ورفات جنودها المفقودين في الأراضي السورية.
وفي الحادي عشر من مايو، أعلنت إسرائيل عن العثور على رفات جندي قتل خلال حرب لبنان عام 1982، وذلك عبر “عملية خاصة نفذت في عمق الأراضي السورية”، فيما أكد مسؤول فلسطيني في سوريا لوكالة فرانس برس أن إسرائيل لجأت إلى وسطاء لتحديد مواقع رفات كوهين ورفات جنود إسرائيليين مفقودين آخرين عقب سقوط الأسد مباشرة.
وكانت إسرائيل قد استردت ساعة كوهين عام 2018 في ما وصفته بـ”عملية خاصة نفذت في دولة معادية”، وفي ذلك الحين، ظهرت تقارير عن مفاوضات بين إسرائيل وروسيا، الداعم الرئيسي لنظام الأسد، لاستعادة ممتلكات كوهين الشخصية الأخرى وربما رفاته، في إطار جهود مستمرة لاسترجاع كل ما يتعلق بالجاسوس الأسطوري.
تعليقات