أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، خلال القمة الـ34 التي عقدت اليوم السبت في بغداد، على موقف بلاده الثابت برفض تهجير الفلسطينيين أو إعادة توطينهم، مجدداً التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا العليمي إلى تعزيز الدعم لمبادرة السعودية وفرنسا التي تهدف إلى تحقيق حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية، باعتبارها خطوة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهته، شدد وزير خارجية البحرين، عبد اللطيف الزياني، في كلمته أمام القمة اليوم، على موقف بلاده الرافض بشكل قاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل فوري ودون أي عوائق لتخفيف المعاناة الإنسانية.
تنعقد هذه القمة في ظل ظرف استثنائي تمر به المنطقة، حيث تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة للشهر التاسع عشر على التوالي، ما أسفر عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، مما يجعل القضية الفلسطينية تتصدر أولويات قادة وممثلي الدول العربية المشاركة في القمة.
تأتي القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة خلال مارس الماضي، حيث تبنى القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة، تشمل عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، وتقدم طرحاً بديلاً للمقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي كان يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وفي مؤتمر صحفي، أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن قمة بغداد “ستدعم” قرارات قمة القاهرة، مع إبراز القضية الفلسطينية كأولوية رئيسية على جدول أعمال الاجتماع.
تعليقات