أجرى تلفزيون اليوم السابع بثًا مباشرًا من أمام منزل المتوفى في منطقة الحريري بمدينة الزقازيق، تحت عنوان “البلد حزينة عليه.. بث مباشر من أمام منزل بالزقازيق بعد أن ودع والديه وأصدقاءه برسالة مؤثرة”.
سادت حالة من الحزن الشديد في أوساط الأهالي وأصدقاء المحامي، الذين تجمعوا لتقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد، معبرين عن أسفهم العميق لوفاته بهذه الطريقة المؤلمة بعد أن اختار إنهاء حياته.
المحامي الراحل، البالغ من العمر 35 عامًا، أقدم على الانتحار داخل مكتبه، وقبل وفاته نشر رسالة مؤثرة عبر حسابه على موقع “فيسبوك”، وجه فيها كلمات وداع مؤثرة لأسرته وأصدقائه، عبّر خلالها عن مشاعر الحزن واليأس التي كان يعاني منها، وطلب من الجميع أن يتذكرونه بالخير، مقدمًا اعتذاره لكل من يعرفه، مؤكداً أنه لم يجد أمامه سوى الرحيل.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إخطارًا من مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق بوصول “محمد عبدالعزيز”، 35 عامًا، محامٍ ومقيم في المدينة، جثة هامدة، وتم التحفظ على الجثة في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى.
وكشفت التحريات الأولية أن المتوفى أقدم على إنهاء حياته شنقًا داخل مكتبه بمدينة الزقازيق، نتيجة مروره بحالة نفسية صعبة، وتم تحرير المحضر اللازم لاتخاذ الإجراءات القانونية.
تعليقات