رداً على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل قد أُبلغت مسبقاً بلقاء جمع بالرئيس السوري، أوضح مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تسير بسياسة خارجية مستقلة ولا تلتزم بإبلاغ أي طرف، لكنها تحافظ على تواصل مستمر مع شركائها في المنطقة وتفهم تماماً مخاوف إسرائيل.
وفي مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج «ثم ماذا حدث» على قناة القاهرة الإخبارية، أكد ميتشل أن اللقاء بين وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السوري حمل مؤشرات إيجابية، حيث عبر الجانب السوري عن رغبته في السلام وإنهاء الحروب، بحسب تصريحات الحكومة الانتقالية في دمشق.
وعند تقييمه لجولة الرئيس ترامب في منطقة الخليج، وصف ميتشل الزيارة بأنها «نجاح دبلوماسي كبير»، مشيراً إلى أن التركيز كان على الملفات الاقتصادية والاستثمارية مع عدم إغفال القضايا الأمنية، وعلى رأسها الحرب في قطاع غزة.
وأضاف أن الجولة أسفرت عن التزامات خليجية باستثمارات ضخمة في الاقتصاد الأمريكي، ما سيعود بالفائدة على الطرفين، مؤكداً أن التعاون الاقتصادي شكّل أحد المحاور الأساسية في المباحثات.
تعليقات