
قال مايكل ميتشل، المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الهدف الأساسي من قرار الولايات المتحدة هو تفادي تحول سوريا إلى دولة فاشلة، مشدداً على أن استقرار سوريا يمثل أولوية قصوى لجميع دول الجوار.
وأوضح ميتشل خلال مداخلة مع الإعلامي جمال عنايت في برنامج «ثم ماذا حدث» على قناة القاهرة الإخبارية، أن جميع جيران سوريا يسعون لمنع تحول البلاد إلى مصدر تهديد إقليمي، مشيراً إلى أن النظام السوري، بعد عقود من الاستبداد، تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بشكل كبير.
وأكد المتحدث أن الإدارة الأمريكية لم ترَ تحسناً ملحوظاً في الداخل السوري، مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان، ونقص الغذاء، وتدهور الاقتصاد، وهو ما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى رفع بعض العقوبات بهدف تخفيف معاناة الشعب السوري.
شارك
تعليقات