
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القمة العربية المقبلة تأتي في وقت حاسم يتطلب توحيد المواقف العربية لمواجهة التحديات المتزايدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأعرب أحمد أبو الغيط عن تقديره لمملكة البحرين على نجاح قمة العام الماضي، ولجمهورية العراق على كرم الضيافة والتنظيم المتميز، مشدداً على ضرورة صدور رسالة موحدة من القمة القادمة تدعو إلى وقف فوري لحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وخلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الـ34 في بغداد، أكد أبو الغيط أن “ضحايا فلسطين هم ضحايانا، وآلامهم هي آلامنا”، محذراً من مخاطر مخطط اليمين المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لاستمرار التوتر والعنف ليس في فلسطين فقط، بل أيضاً في سوريا ولبنان، بهدف الحفاظ على السلطة.
وفيما يخص القضايا الأخرى، شدد الأمين العام على أن الأزمات في السودان واليمن والصومال وليبيا تشكل تهديداً للأمن القومي العربي، وتستلزم معالجة جماعية شاملة، داعياً إلى تبني رؤية عربية موحدة تعزز الاستقرار وتحمي مصالح الشعوب العربية.
واختتم كلمته متمنياً نجاح القمة، مؤكداً أن المواطن العربي يعلق آمالاً كبيرة عليها.
تعليقات