الصحة العالمية توصي بإجراءات للوقاية من العدوى لمنع انتشار متلازمة الشرق الأوسط

الصحة العالمية توصي بإجراءات للوقاية من العدوى لمنع انتشار متلازمة الشرق الأوسط

أوصت منظمة الصحة العالمية في بيانها اليوم بتطبيق تدابير مستهدفة للوقاية من العدوى ومكافحتها بهدف منع انتشار المرض، وذلك عقب تسجيل 9 حالات إصابة جديدة أدت إلى وفاة شخصين.

ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، أكدت الصحة العالمية أن الإبلاغ عن هذه الحالات لا يؤثر على تقييمها العام للمخاطر، التي تبقى معتدلة على المستويين العالمي والإقليمي، مشيرة إلى أن ظهور هذه الحالات يبرز استمرار تهديد الفيروس المسبب للمتلازمة في البلدان التي ينتشر فيها بين الإبل وينتقل إلى البشر.

تجدر الإشارة إلى أن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هي مرض تنفسي ناجم عن فيروس كورونا، وينتقل إلى البشر عبر الاتصال المباشر أو غير المباشر بالإبل العربية التي تُعتبر العائل الطبيعي ومستودع الفيروس الحيواني، كما ينتقل الفيروس من إنسان إلى آخر عبر جزيئات الجهاز التنفسي المعدية، خصوصًا من مسافات قريبة، إضافة إلى الاتصال المباشر.

ويبلغ معدل الوفيات بين الحالات المؤكدة حوالي 36%، إلا أن منظمة الصحة العالمية أشارت إلى أن هذا الرقم قد يكون مبالغًا فيه بسبب عدم اكتشاف العديد من حالات الإصابة الخفيفة.

وأكدت المنظمة اتخاذ عدة تدابير للوقاية من العدوى ومكافحتها، تشمل المراقبة الدقيقة والفحوصات المستمرة ورفع مستوى الوعي الصحي العام، إلى جانب إجراءات أخرى تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس.

وحتى 21 أبريل 2025، تم الإبلاغ عالميًا عن 2627 حالة إصابة مؤكدة مختبريًا بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، منها 946 حالة وفاة، وأكدت منظمة الصحة العالمية عدم توصيتها بإجراء فحوصات خاصة عند نقاط الدخول المتعلقة بهذا الحدث، كما لا توصي حاليًا بفرض أي قيود على السفر أو التجارة.