قال عضو مجلس الأعيان الأردني العين عمر عياصرة إن التنسيق والتشاور بين مصر والأردن ينبع من مصالح قومية وعربية وإنسانية مشتركة تهدف إلى دعم القضية الفلسطينية ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، مؤكداً وقوف البلدين بقوة إلى جانب صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات والضغوط التي تستهدف تصفية القضية.
وأشاد عياصرة، في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، بالجهود الكبيرة التي يبذلها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح أن قيادتي البلدين لا تفوتان أي فرصة إقليمية أو دولية إلا ويتحدثان عن الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بشكل عام وأهالي غزة بشكل خاص جراء العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى الجهود الإقليمية والدولية المكثفة التي تبذلها القاهرة وعمان للحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، حيث يتمثل ذلك في رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين، كما أن هذا الموقف نال تأييد العديد من الدول الأوروبية والغربية مؤخراً دعماً للموقف المصري-الأردني الرافض لتهجير الفلسطينيين.
وأضاف أن هناك إيماناً أردنياً راسخاً بأن مصر تمثل القاطرة الحقيقية التي يجب أن تقود هذا الموقف والمشهد والمباحثات، مستندين إلى قوة التنسيق التاريخي والجغرافي بين البلدين، مشيراً إلى أن هذا الإيمان والموقف الأردني يعدان من أبرز الأسباب التي تعرض القاهرة وعمان لحملات تشويه من قبل جماعات أو دول، وهو ما يعمل عليه البلدان معاً لمواجهته، مؤكداً أن مصر والأردن كان لهما الدور الريادي في تأسيس الموقف العربي الصلب والمتناغم حالياً تجاه الوضع في غزة والقضية الفلسطينية.
تعليقات