نفى الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية وقاضي قضاة فلسطين، بشدة ما تداولته بعض المواقع التي وصفها بالصفحات الصفراء المغرضة بشأن وجود خلافات فلسطينية مع شيخه الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب.
وأكد الهباش أن هذه الادعاءات لا تعدو كونها أكاذيب ملفقة لا أساس لها سوى خيال أصحابها المريض، الذين نعرف ارتباطاتهم المشبوهة مع الاحتلال الإسرائيلي، والذين يعتقدون أن مكائدهم المكشوفة قد تزعزع العلاقات الفلسطينية العربية، خصوصًا مع الشقيقة الكبرى جمهورية مصر العربية التي تقدم دعمًا غير محدود للقضية الفلسطينية، إضافة إلى العلاقات المتميزة مع الأزهر الشريف، الذي لا تخفى مواقفه الداعمة لفلسطين وحقوق شعبها في النضال من أجل التحرر والاستقلال.
وشدد الهباش على أن الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والقيادة الفلسطينية بأكملها، يكنون احترامًا وتقديرًا عميقًا للأزهر الشريف وللشيخ الإمام الأكبر أحمد الطيب، ويثمنون دعم مصر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والأزهر الشريف، والشعب المصري للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة.
ودعا الهباش وسائل الإعلام إلى التحلي بالمسؤولية، والامتناع عن التعامل مع الأكاذيب والتلفيقات المغرضة التي تهدف إلى تعكير الأجواء العربية والإسلامية، خدمة لأجندات مشبوهة ترتبط بأعداء أمتنا وشعوبنا العربية والإسلامية.
تعليقات