
تتصدر قصة الإعلامية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز محركات البحث خلال الساعات الماضية، خاصة بعد خروج أسرة الفنان عن صمتها في تطور جديد يتعلق بوضع بوسي القانوني كزوجة للنجم الراحل.
بدأت الأزمة في فبراير 2025 مع انتشار أنباء عن طلاق بوسي شلبي من محمود عبد العزيز قبل وفاته، حيث أكدت بوسي أنها أرملة وفق البطاقة الرسمية السارية، وقدمت اليوم السابع نسخة من بطاقتها التي تثبت ذلك، إلى جانب صورة من بطاقة الفنان الراحل التي تشير إلى أنه كان متزوجًا قبل وفاته، في محاولة لنفي كل ما تم تداوله عن طلاقهما.
تفاجأ رواد السوشيال ميديا ببيان رسمي صدر عن أسرة محمود عبد العزيز بتاريخ 7 مايو 2025، أوضح أن الانفصال بين الفنان والإعلامية وقع منذ عام 1998، في رد واضح على ما وصفته الأسرة بـ”المعلومات المغلوطة” التي انتشرت مؤخرًا حول علاقتهما الزوجية التي أكدت بوسي شلبي صحتها.
لم تلتزم بوسي الصمت بعد بيان الأسرة، حيث نشرت عبر حساباتها بيانًا وصورة من بطاقة الفنان الراحل سارية حتى أكتوبر 2022، مدون عليها كلمة (متزوج)، إضافة إلى صورة تأشيرة عمرة صادرة في 25 سبتمبر 2019 إلى المملكة العربية السعودية، تتضمن البيانات التالية: الاسم: إلهام أحمد علي شلبي، مصدرها: القاهرة، مدة الإقامة: أسبوعين، تأشيرة عمرة – غير مصرح لها بالعمل، اسم المحرم/ محمود عبد العزيز محمود – زوج
أكدت بوسي شلبي في بيانها أن الإجراءات القضائية لم تنته بعد، وأن زواجهما كان شرعيًا وقانونيًا ومعروفًا لدى الجميع من ورثة وأقارب وأصدقاء، مشيرة إلى أن آخر بطاقة رقم قومي للفنان محمود عبد العزيز كانت مثبتة زواجه منها، وأنهما لم يقبلا بأي علاقة تخالف شرع الله.
لكن أسرة الفنان محمود عبد العزيز فاجأت الجمهور ببيان رسمي أكدت فيه أن القضاء المصري رفض دعاوى وبلاغات بوسي شلبي، مؤكدة صحة أوراق الطلاق التي تمت عام 1998 بعد شهر ونصف من الزواج، وأنها صحيحة قانونيًا.
تعليقات