
قال الدكتور محمد علي فهيم، رئيس بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه من المتوقع خلال الأسبوع الحالي أن تسود أجواء مناخية هادئة تميل إلى الحرارة في بدايته، ثم ترتفع لتصبح حارة في نهايته، وذلك بالتزامن مع منتصف فصل الربيع.
أضاف فهيم أن هذه الأجواء مناسبة تمامًا لكافة العمليات الزراعية المطلوبة، خاصة ضم ودراس القمح إلى جانب غيره من المحاصيل.
أوضح فهيم أن درجات الحرارة على الوجه البحري تبدأ عند 29 درجة مئوية يومي الاثنين والثلاثاء، ثم ترتفع لتصل إلى 37 درجة مئوية خلال باقي أيام الأسبوع، أما في الصعيد فتبدأ الحرارة عند 32 درجة في نفس اليومين، ثم تصل إلى 40 درجة مئوية لباقي الأسبوع
وأشار إلى وجود هدوء شبه تام في هبات الرياح الشمالية التي تساهم في تلطيف الأجواء، مع هبات متقطعة وخفيفة على الوجه البحري، وهدوء كامل في باقي أنحاء الجمهورية، مع انعدام فرص سقوط الأمطار.
أوضح فهيم أن هذه الأجواء تتزامن مع بداية النصف الأخير من فصل الربيع الفلكي، وهو النصف المائل نحو الصيف، مما يمهد لدخول فصل الصيف بحرارته المرتفعة دون ظهور أي مظاهر مناخية أخرى، كما أن ذلك يتزامن مع مراحل حرجة ومهمة جداً لجميع أشجار الفاكهة بدون استثناء، خاصة المانجو والزيتون والموالح، في مراحل بداية العقد وما بعد العقد.
أشار فهيم إلى أن محاصيل الحبوب تمر بمراحل مهمة، حيث يكون القمح في معظمه في مراحل النضج الأخير أو الحصاد والضم والدراس، بالإضافة إلى القمح المتأخر في الطور اللبني والعجيني، كما أن الحبوب العطرية مثل الكمون، الكسبرة، الكراوية، الشمر، واليانسون في مراحل بداية تكوين الحبوب أو النضج النهائي، إلى جانب المحاصيل الصيفية الحديثة الزراعة مثل الفاصوليا، الذرة، اللب، البطاطا، والقطن، بالإضافة إلى الخضر والفاكهة الحديثة الشتل، جميعها تمر بمراحل حرجة ومهمة.
تعليقات