مقاومة المضادات الحيوية تسبب 10% من الوفيات حول العالم، حسب الرعاية الصحية

مقاومة المضادات الحيوية تسبب 10% من الوفيات حول العالم، حسب الرعاية الصحية

أكدت الفعالية السنوية لمكافحة العدوى ومقاومة المضادات الحيوية على أهمية الالتزام الصارم بتطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى، معتبرة مقاومة المضادات الحيوية تهديدًا متزايدًا للصحة العامة على المستوى العالمي.

وخلال المؤتمر، شدد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة، على ضرورة دمج معايير مكافحة العدوى في جميع مستويات الخدمة الصحية، لا سيما ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، لضمان بيئة آمنة للمرضى والطواقم الطبية، مشيرًا إلى أن الهيئة تسعى جاهدة لخفض مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.

كما توجه الدكتور السبكي بالشكر للهيئة الوطنية للانتخابات لدورها الفاعل في دعم المنظومة الصحية خلال فترات الأزمات، من خلال التنسيق الفعّال داخل مصر وخارجها، مشيرًا إلى التعاون المرتقب بين الهيئة وهيئة الرعاية الصحية بمشاركة نحو 42 ألف طبيب، ضمن استراتيجية وطنية لتعزيز الوقاية والرقابة الصحية.

وأشاد المؤتمر بالدور الرقابي لهيئة الدواء المصرية في تنظيم استخدام المضادات الحيوية ومكافحة العدوى، إلى جانب جهود الرقابة الصحية في تطوير آليات الرقابة داخل المستشفيات، ضمن إطار الحوكمة الصحية الفعالة.

وأكد أن مقاومة المضادات الحيوية تسهم بنحو 10% من حالات الوفاة عالميًا، مع توقعات بتكاليف صحية واقتصادية قد تصل إلى 3 ملايين يورو مستقبلًا، مما يبرز أهمية رفع الوعي بالاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية كأداة فعالة تستوجب التعامل معها بحذر شديد.

من جانبه، قال الدكتور محمد لطيف، رئيس المجلس الصحي المصري، إن هناك تعاونًا مستمرًا مع هيئة الدواء المصرية لإنهاء الأدلة الإرشادية الموحدة لاستخدام المضادات الحيوية بشكل أمثل، مضيفًا أن هناك 8 أدلة استرشادية هامة صدرت لتوحيد بروتوكولات العلاج بما يتوافق مع معايير الجودة.