
تصاعدت حدة الانتقادات الموجهة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث اعتبرت هذه العائلات أن الطريقة الوحيدة لإعادة جميع المخطوفين تكمن في إسقاط حكومة نتنياهو وتغييرها.
وفي سلسلة تصريحات غاضبة، دعت العائلات إلى خروج جماهيري واسع إلى الشوارع للضغط على الحكومة من أجل إسقاطها، معتبرة أن استمرار الحرب واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط لن يؤدي إلا إلى زيادة عدد ضحايا أبنائهم.
وأوضحت العائلات أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية، ويرسل جنودًا إضافيين إلى غزة ليس لإنقاذ المخطوفين بل لقتلهم والتغطية على إخفاقاته.
كما وجهت العائلات نداءً مباشراً إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، طالبت فيه بعدم تنفيذ أي عملية عسكرية جديدة في غزة، معتبرة أن ذلك سيعرض حياة المخطوفين للخطر المباشر.
وشددت على ضرورة إنهاء الحرب في غزة فوراً كخطوة أولى لإعادة بناء الثقة بالدولة، مؤكدة أن إغلاق ملف 7 أكتوبر لن يتم إلا بإسقاط حكومة نتنياهو الفاشلة.
وفي رسالة موجهة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذرت العائلات من مناورات نتنياهو السياسية، مطالبة بعدم التخلي عن قضية المخطوفين ودعم الجهود الحقيقية للإفراج عنهم.
واختتمت العائلات بياناتها بالتأكيد على أن نتنياهو لا يزال يضحي بأرواح الجنود من أجل إنقاذ حكومته وليس لاستعادة المخطوفين.
تعليقات