
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 3 أطفال، جراء قصف إسرائيلي متواصل استهدف عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر السبت.
تصاعد عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، في إطار الإبادة الجماعية التي يعاني منها القطاع منذ نحو 19 شهراً.
صباح السبت، تمكنت الطواقم الطبية وفلسطينيون من انتشال جثامين 10 شهداء من تحت أنقاض منزل عائلة الغطاس في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي تعرض لقصف إسرائيلي عنيف في ساعات الفجر.
وأفاد مصدر طبي باستشهاد فلسطينيين اثنين في وقت سابق من صباح السبت، إثر قصف استهدف حي الدرج بمدينة غزة، فيما أعلن الدفاع المدني استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم 3 أطفال رضّع، في غارة جوية إسرائيلية على منزل بمخيم خان يونس جنوب القطاع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن حصيلة الشهداء خلال الـ48 ساعة الماضية بلغت 77 شهيداً نُقلوا إلى مستشفيات القطاع، إلى جانب إصابة 275 آخرين خلال اليومين الماضيين.
كما أشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين إلى 52,495 شهيداً و118,366 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023.
وأوضحت أن عدد الشهداء منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي بلغ 2,396 شهيداً، بالإضافة إلى 6,325 مصاباً، مع وجود عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
في بداية مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في 19 يناير، حيث التزمت حماس ببنوده، بينما تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية استجابة لضغوط المتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق تقارير إعلام عبرية.
ومنذ 18 مارس، استأنفت إسرائيل جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع، استهدفت معظمها المدنيين في منازلهم وخيام النازحين، وسط حصار خانق فرضه الاحتلال، ما أدخل القطاع في ظروف إنسانية غير مسبوقة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تستمر إسرائيل بدعم أميركي مطلق في ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، ما يزيد من معاناة السكان ويعمق الأزمة الإنسانية في القطاع.
تعليقات